الرئيسية
أحدث الصور
spider السبت ديسمبر 20, 2008 11:22 pm"فرغ البرتغالي مانويل جوزيه من سحره وأصبح من الواجب علي إدارة النادي الأهلي استبداله بمدرب اقدر حنكة قادر علي قيادة الأهلي خلال الفترة القادمة".
هذه المقدمة هي ملخص بسيط لما نادي به العديد من جماهير النادي الأهلي عقب هزيمة الأخير الكبيرة أمام باتشوكا المكسيكي في كأس العالم للأندية حيث جزمت بعض من جماهير الأهلي " بما إننا في أيام موضة الجزم" أن العجوز البرتغالي انهي كل ما في جعبته وحان الوقت للتخلص منه.
لا ادري لماذا تذكرت يوم الأحد 11 ديسمبر من عام 2005 وبالتحديد في الساعة الثالثة عصرا عقب انتهاء مباراة الأهلي والاتحاد السعودي في نفس البطولة وخسر حينها الأهلي بهدف نظيف، ففي هذا اليوم وبنفس الأسلوب والطريقة هاج الكثير من جماهير الأهلي أيضا وطالبوا جميعا بإقالة جوزيه " المحلي" لأنه غير قادر علي مناطحة الفرق العالمية والدولية.
وعندما عاد المدرب البرتغالي وقاد الأهلي للخماسية " دوري ودوري أبطال إفريقيا وكأس مصر وكأس السوبر المصري وكأس السوبر الإفريقي" في عامين متتاليين 2005 و2006، عادت نفس الجماهير لنغمة جوزيه أفضل مدرب في التاريخ وانه لم يولد من قبل ولا من بعد مثله.
وها نحن في 2008 وفي شهر ديسمبر أيضا، والجماهير نفسها تعيد نفس السيناريو وتطالب برأس البرتغالي بعد خسارة الأربعة أمام باتشوكا لأنه ثبت انه محلي وغير قادر علي مناطحة نفس الفرق العالمية التي كنا نتحدث عنها في 2005.
لن أخوض في تحليل مباراة الأهلي وباتشوكا فنيا لمعرفة أسباب خسارة الأول أو أسباب انتصار الثاني فهذا ليس موضوعي هنا، ولكني أريد أن اطرح سؤالا " لماذا يكون الحكم المطلق هو الطريق الأول الذي نسير فيه سواء عند الفوز أو الهزيمة؟
لماذا يكون " تضخيم الأمور" هو اللغة الوحيدة التي يتم استخدامها في كل المواقف سواء كانت ايجابية أو سلبية.
الأمر يذكرني بمجموعة من المشجعين جلسوا علي احد المقاهي لمشاهدة مباراة لفريقهم، وعندما فاز قاموا بالاحتفال بصورة مبالغ فيه فتسبب ذلك في تكسير مقاعد المقهى من شدة فرحتهم.
وفي يوم أخر، جاء نفس المشجعين لمشاهدة مباراة أخري لفريقهم ولكنه خسر هذه المرة، فقاموا بتكسير المقهى أيضا ولكن حزنا علي الهزيمة!
أما حان الوقت لكي نتسم ببعض الهدوء في تقيمنا للأمور، أما حان الوقت للاكتفاء بابتسامة النصر عند الفوز وتجنب استخدام السكين عند الهزيمة، حتي ولو من باب "التغيير"، فبدون شك أصبح امرأ مملا أن تجد نفسك محمولا علي أكتاف الجميع في الصباح، ثم يتم رشقك "بالجزم" في المساء!
ولن أجد أفضل من جملة قالها احد الادباء قديما لاختم بها مقالي وكان مفادها " الهدوء في الحكم علي الأشياء هو شمعة القوة ".
هذه المقدمة هي ملخص بسيط لما نادي به العديد من جماهير النادي الأهلي عقب هزيمة الأخير الكبيرة أمام باتشوكا المكسيكي في كأس العالم للأندية حيث جزمت بعض من جماهير الأهلي " بما إننا في أيام موضة الجزم" أن العجوز البرتغالي انهي كل ما في جعبته وحان الوقت للتخلص منه.
لا ادري لماذا تذكرت يوم الأحد 11 ديسمبر من عام 2005 وبالتحديد في الساعة الثالثة عصرا عقب انتهاء مباراة الأهلي والاتحاد السعودي في نفس البطولة وخسر حينها الأهلي بهدف نظيف، ففي هذا اليوم وبنفس الأسلوب والطريقة هاج الكثير من جماهير الأهلي أيضا وطالبوا جميعا بإقالة جوزيه " المحلي" لأنه غير قادر علي مناطحة الفرق العالمية والدولية.
وعندما عاد المدرب البرتغالي وقاد الأهلي للخماسية " دوري ودوري أبطال إفريقيا وكأس مصر وكأس السوبر المصري وكأس السوبر الإفريقي" في عامين متتاليين 2005 و2006، عادت نفس الجماهير لنغمة جوزيه أفضل مدرب في التاريخ وانه لم يولد من قبل ولا من بعد مثله.
وها نحن في 2008 وفي شهر ديسمبر أيضا، والجماهير نفسها تعيد نفس السيناريو وتطالب برأس البرتغالي بعد خسارة الأربعة أمام باتشوكا لأنه ثبت انه محلي وغير قادر علي مناطحة نفس الفرق العالمية التي كنا نتحدث عنها في 2005.
لن أخوض في تحليل مباراة الأهلي وباتشوكا فنيا لمعرفة أسباب خسارة الأول أو أسباب انتصار الثاني فهذا ليس موضوعي هنا، ولكني أريد أن اطرح سؤالا " لماذا يكون الحكم المطلق هو الطريق الأول الذي نسير فيه سواء عند الفوز أو الهزيمة؟
لماذا يكون " تضخيم الأمور" هو اللغة الوحيدة التي يتم استخدامها في كل المواقف سواء كانت ايجابية أو سلبية.
الأمر يذكرني بمجموعة من المشجعين جلسوا علي احد المقاهي لمشاهدة مباراة لفريقهم، وعندما فاز قاموا بالاحتفال بصورة مبالغ فيه فتسبب ذلك في تكسير مقاعد المقهى من شدة فرحتهم.
وفي يوم أخر، جاء نفس المشجعين لمشاهدة مباراة أخري لفريقهم ولكنه خسر هذه المرة، فقاموا بتكسير المقهى أيضا ولكن حزنا علي الهزيمة!
أما حان الوقت لكي نتسم ببعض الهدوء في تقيمنا للأمور، أما حان الوقت للاكتفاء بابتسامة النصر عند الفوز وتجنب استخدام السكين عند الهزيمة، حتي ولو من باب "التغيير"، فبدون شك أصبح امرأ مملا أن تجد نفسك محمولا علي أكتاف الجميع في الصباح، ثم يتم رشقك "بالجزم" في المساء!
ولن أجد أفضل من جملة قالها احد الادباء قديما لاختم بها مقالي وكان مفادها " الهدوء في الحكم علي الأشياء هو شمعة القوة ".
